تتعدد تطبيقات الأنظمة الروبوتية والذكية على اختلاف المجالات. ورغم نموها بشكل ملحوظ في مجال الصناعة الا أن مجالات أخرى كأنظمة الروبوت الخدماتية قد تصاعدت وتيرة تطورها بشكل كبير. فالتركيز على صناعة الروبوتات قد أخذ في أصله حيزا كبيرا في رفع مستوى الإقتصاد واحتياجات المكان الإستراتيجية. يمكن إختصار مجمل تطبيقات الأنظمة الروبوتية والذكية في التالي:
أولا: الروبوت في الصناعة
يعتبر الروبوت أداة مهمة في دعم الإنتاج وتطويره وضمان جودته، فالروبوت يقوم بمهام عديدة مثل النقل واللحام والتجميع وفحص الجودة. ونظراً لأن الروبوت يقوم بجميع مهامه اعتماداً على نظام حركي متقن وتقنيات برمجية متقدمة فإن المهام المنفذة تتسم بالدقة والجودة وتخضع لنفس معايير ومواصفات الإنتاج المثالي.



ثانيا: الذكاء الإصطناعي
تعد أنظمة الذكاء الإصطناعي من التقنيات الحديثة المتطورة وذات استخدمات متعددة. تعتمد في أساسها على التعرف الذكي على المحيط الخارجي والتفاعل معه تبعاً لذلك. وقد وظفت تلك التقنية لخدمة تكنولوجيا الروبوت مما ولد أنظمة روبوتية تستطيع أداء المهام بناء على المعطيات المتوفرة بشكل لحظي وإعطاء الأمر لمولدات الحركة بالحركة أو السكون كردة فعل مباشرة اعتماداً على طبيعة الروبوت ومستوى التعامل الذكي مع الحدث.




ثالثا: الروبوت الطبي
تكمن أهمية الأنظمة الروبوتية والذكية من خلال إجراء عمليات جراحية معقدة سواء بشكل مباشر أو عن بعد، كعمليات المخ والأعصاب والقلب المفتوح من خلال نظام روبوتي يتحكم به عن بعد. ولعل آخر إبداعات الروبوت في هذا المجال هو الروبوت الطبيب القادر على نقل تفاصيل الحالة المرضية إلى الطبيب المعالج مثل الروبوت (UBot-5) والذي أنتج من قبل جامعة ماساتشستس. كما أن من التطبيقات الطبية التي أخذت حيزاً كبيراً من الأهتمام تطبيقات الروبوت في مجال الاعاقة حيث تعمل أنظمة الروبوت في مساعدة المعاقين كمثال على التطور الهائل في أنظمة الروبوت في مجال خدمة المعاقين. تمكن العلماء من اختراع ذراع روبوتي تستشعر النبضات العصبية من المخ للقيام بالحركة اللازمة بحيث يعيش الإنسان حياة طبيعية.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق